عندما يزهو زعيمنا بأحلى حله و يرسي في سماء الإبداع
حينها يبحث الحمقى عما يسكتون به عقولهم المريضة
يالهم من حمقى - أقولها مبتسما ً و ساخر من طريقة تفكيرهم العقيمة - فقد
سمعنا كثيرا ً في الأونه الأخيرة من ضعاف العقول
عبارة أن الهلال فريق الأجانب فالاعبين المحلين لا يصنعون الفارق
و أنه النادي المحلي الذي لا يستطيع المنافسة على البطولات الخارجية
و فقا ً لمنطقهم يجب على أدراة الهلال أن تبحث عن لاعبين
أجانب لا يخدمون الفريق حقا ً إنها قمة السذاجه
فكيف أجلب لاعب لا يخدمني و أتكلف عليه عشرات الملاين ؟
و يبدو لي أن السذاجه لم تكن وحيدة في هذا المنطق بل اختلطت
بالحقد حيث أنهم لم يجدوا ما يبررون به سر قوة الزعيم
فلو نظرنا إلى الاندية الاوروبيه لوجدنا أن الهيكل الحقيقي
لكل فريق هم الأجانب و بحديثي هذا أنا لا أقصد
أن لاعبي الهلال الأجانب هم من يحمل الفريق
و أن لاعبينا المحلين ليس لهم أي دور
بالعكس تماما ً فالهلال يملك أفضل لاعبين محلين فالمملكة
و هو الداعم الحقيقي للأخضر السعودي و الهلال كان و لا زال
يملك أفضل خط وسط ( محلي ) على مر تاريخ الكرة السعودية
ففي السابق كان فهد المصيبيح و التخيفي و عبد الرحمن القحطاني
و فهد العبد الواحد ( فهودي ) و عبادي الهذلول و سلطان مناحي
و يوسف الثنيان و فهد الغشيان و منصور الموينع و فيصل ابو ثنين و خالد التيماوي
مرورا ً بـ عمر الغامدي و نواف التمياط و محمد الشلهوب و عزيز
انتهاء بـ الفريدي و عبد العزيز الدوسري و نواف العابد و سلمان الفرج
و ما ذكرته في الاعلى من باب المثال و ليس من باب الإحصاء
أما حديث هولاء الحمقى عن أن الهلال هو النادي المحلي
الذي لا يستطيع تحقيق البطولات الخارجية و يكتفي بالبطولات
طبعا ً هم لم يقولوا ذلك إلى عن جهل و عدم معرفه
حيث أن الاندية السعودية حققت 12 لقب آسيوي
ست منها للزعيم و الست الاخرى يتقاسمها الشباب و الاتحاد و النصر و القادسية
و يا طالما أعتلى عرش آسيا فهو يبقى أكثر نادي حقق البطولات الاسيويه بست أللقاب
و إن كانوا يقصدون السنوات الاخيره فالزعيم لم يخرج بسهوله
و كان له أسبابه ففي العام الماضي دخل الهلال في البطولة الاسيوية
و هو في أسوء مستوياته و مع ذلك كان الاول في مجموعته
و كان أفضل الفرق نتأئجا ً بعد جامبا اوساكا الياباني
و في دور الـ 16 خرج من أم صلال بضربات الترجيح
في مباراة ً استحق الهلال الفوز عن جداره و لكن التوفيق وقف إلى جانب
النادي القطري أما في عام 2007 فستطاع الزعيم الوصول
إلى دور الـ 8 و لكن خرج على يد نادي الوحده الامراتي
و في تلك المباراة كان السيناريو مشابها ً لمباراة أم صلال
حيث أضاع الهلال الكثير من الفرص و كان أبرزها ضربة الجزاء
التي أهدرها ياسر القحطاني رغم ذلك إلا أن الهلال لم يخسر
في أي مباراة في البطولتين السابقتين التي شارك الهلال فيهما
ما عدا مباراة أم صلال و بضربات الترجيح
و في عام 2006 كان قريبا ً للتأهل إلى دور الثامنية و كانت
المنافسه شديدة مع العين الامراتي و لكن قبل مباراة الهلال
مع ماشال الاوزبكي تم سحب جميع لاعبي المنتخب
من الفريق الأزرق مما تسبب في الخسارة و ضياع التأهل
أما في هذا العام فسترون زعيما ً شديد البأس بإذن الله
فهو الان في أفضل مستوياته وهو قادر بإذن الله على تحقيق
البطولة فيجب علينا التركيز كل التركيز على المباريات
الأسيوية المقبله و التوفيق بيد الله .
تقبلوا تحياتي
طارق السنيدي9\3\1431هـ